المرأة وصلاة التراويح
س: هل الأفضل للمرأة في شهر رمضان المبارك أن تصلي التراويح في البيت أم في المسجد ؟
ج: صلاة التراويح بالنسبة للمرأة وللرجل جميعاً ، يجوز أن تؤدى في البيت ويجوز أن تؤدى في المسجد ، إلا أن صلاة المرأة في بيتها -بصفة عامة - أفضل . ولكن اذا كانت المرأة تستفيد في المسجد درساً علمياً أو تسمع موعظة تنتفع بها في دينها ، تكون صلاتها في المسجد افضل لها . فإن طلب العلم والتفقه في الدين فرض عليها .
والحقيقة أني أرى النساء في هذه الأيام محرومات من التوجيهات الدينية النافعة ، والدروس العلمية التي تفقهها في دينها ، وتعرفها حق ربها وواجب طاعته وعبادته والاستقامة على نهجه ، كما تعرفها حق زوجها ، وحق أولادها ، فلا الزوج يعلمها ذلك ، ولا هي تسعى إلى دروس العلم .
فإذا كان رمضان ، وأمكن أن تستفيد مما يلقى فيه من دروس ومواعظ ، فالأفضل لها أن تذهب إلى المسجد ، وإلا فلها أن تصلي في البيت ، وإذا رغبت - على أي حال - أن تصلي في المسجد ، فليس لزوجها أن يمنعها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) (رواه مسلم ) بشرط أن تلتزم المرأة الأدب الإسلامي في ملابسها وفي مشيتها ، ولا تتبرج بزينة ، ولا تذهب متبخترة كأنها تعرض نفسها .. لا ينبغي هذا ، وإنما ليكن ذهابها خالصاً لله ، لا للفرجة ولا للمباهاة، وهذا ما ينبغي أن تحرص عليه المرأة المسلمة .
س: هل الأفضل للمرأة في شهر رمضان المبارك أن تصلي التراويح في البيت أم في المسجد ؟
ج: صلاة التراويح بالنسبة للمرأة وللرجل جميعاً ، يجوز أن تؤدى في البيت ويجوز أن تؤدى في المسجد ، إلا أن صلاة المرأة في بيتها -بصفة عامة - أفضل . ولكن اذا كانت المرأة تستفيد في المسجد درساً علمياً أو تسمع موعظة تنتفع بها في دينها ، تكون صلاتها في المسجد افضل لها . فإن طلب العلم والتفقه في الدين فرض عليها .
والحقيقة أني أرى النساء في هذه الأيام محرومات من التوجيهات الدينية النافعة ، والدروس العلمية التي تفقهها في دينها ، وتعرفها حق ربها وواجب طاعته وعبادته والاستقامة على نهجه ، كما تعرفها حق زوجها ، وحق أولادها ، فلا الزوج يعلمها ذلك ، ولا هي تسعى إلى دروس العلم .
فإذا كان رمضان ، وأمكن أن تستفيد مما يلقى فيه من دروس ومواعظ ، فالأفضل لها أن تذهب إلى المسجد ، وإلا فلها أن تصلي في البيت ، وإذا رغبت - على أي حال - أن تصلي في المسجد ، فليس لزوجها أن يمنعها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ) (رواه مسلم ) بشرط أن تلتزم المرأة الأدب الإسلامي في ملابسها وفي مشيتها ، ولا تتبرج بزينة ، ولا تذهب متبخترة كأنها تعرض نفسها .. لا ينبغي هذا ، وإنما ليكن ذهابها خالصاً لله ، لا للفرجة ولا للمباهاة، وهذا ما ينبغي أن تحرص عليه المرأة المسلمة .